القصة اللى حصلت بالفعل دى كانت مثار اندهاش العديد واتعمل عليها دراسة كاملة
هاتعمل ايه لو عطوك 5 جنيه وساعتين عمل نهارا ؟!!
انقسم طلاب الفرض ده الى 14 فريق
وحصل كل فريق على مظروف فيه المال، وكان الشرط: لكل فريق مطلق الحرية في
التخطيط والتفكير، لكن فور أن يفتح كل فريق مظروفه، يبدأ حساب الوقت (الساعتين).
فماذ ستفعل انت لو كنت مكان هؤلاء الطلاب؟..
(1) تشترى يناصيب؟..
(2) مقامرة ب ال 5 جنيه؟.
هذه العقلية من التفكير اكيد تنطوى على شخصية لا تستطيع المخاطرة ولن تحقق مكاسب كبيرة!!
لو فكرت شوية ممكن اقول انى اروح اشترى كيلو ليمون واعصر الليمون ده وابيعه هاكسب على كل كوب 2 جنيه
فى النهاية هاتحصل على 15 جنيه خلال الساعتين دول..
لكن الافكار اللى جاية دى هاتنبهر بيها وهاتحط رجلك على الطريق الصح فعلا
(1) الدرس الاول ...
وضوح الرؤية بداية الإبداع
جاءت النتائج عن الفريق الذى ربح اعلى قدر من المال لم ينظر اساسا الى ال 5 جنيهات...
فقد ادرك ان ال 5 جنيه دول ولا اى شىء ممكن يتعمل بيهم..وهنا حطوا ايدهم على اهم الافكار والخيط الاولى
ماذا ستفعل لو بدءت من العدم وليس معك اى مال من الاساس وهنا وضوح الرؤية اول شروط النتائج المبهرة
ماذا سافعل اذا بدءت من لاشىء؟...
حيث انهم لو ركزوا فقط على ال 5 جنيهات القليلة جدا لن يمكنهم النظر بعيدا وحل مشكلتهم
ابحث عن مشكلة وقدم حلك لها
أحد الفرق وجد أن هناك مشكلة عامة تواجه أغلب من يسكنون البلدة بالقرب من الجامعة، ألا وهي ساعات الانتظار الطويلة لدخول المطاعم القليلة فيها، ولذا تفتق ذهنهم عن فكرة جميلة، قام كل عضو في الفريق بحجز موعد في مطاعم البلدة، وعند اقتراب كل موعد، عرض كل عضو على زبائن كل مطعم والمنتظرين دورهم للدخول شراء الحجز المسبق لكل عضو بمقابل مالي وصل حتى 20 جنيه، وهو ما نال قبولا من قطاع عريض من المنتظرين الذين اختاروا عدم إضاعة الوقت والوقوف في الطوابير.
لاحظ النتائج وعدِّل خططك وفقا لها
بعدما انتهى هذا الفريق من بيع حجوزاته الأولية، لاحظوا أشياء كثيرة، أولها أن العضوات من الجنس الناعم كان لهن الحظ الأوفر والسهولة الأكبر في بيع حجوزاتهن، ربما لأن الناس تثق في البنات والشابات أكثر حين يبعن لهم. بناء على هذه الملاحظة، ولأن كان هناك المزيد من الوقت، قرر الفريق تركيز العضوات على المبيعات، بينما الشباب يذهبون لمزيد من المطاعم لحجز المزيد من المواعيد، بينما تقوم العضوات ببيع هذه الحجوزات.
المقابل الملموس يسهل الصفقة
الملاحظة الثانية كانت أن المطاعم التي توزع أجهزة النداء (بيجر / Pager) لتنبيه حاجزي المواعيد بأن موعدهم أزف وأن عليهم دخول المطعم لشغل الحجز، هذه المطاعم كان بيع مواعيدها أسهل، ذلك لأن الفتيات كن يقبض المال ثم يسلمن كل مشتري البيجر ليعلم بحلول وقته، وفي الوقت ذاته كن يأخذن من المشتري البيجر الخاص به. بعدها لاحظ الفريق أن هذه البيجرات والمرتبطة بمواعيد حجز متأخرة، كان يمكن إعادة بيعها حين يقترب موعدها، بالإضافة إلى الحجوزات الأخرى للفريق.
لا تخجل من بيع خدماتك فقد يقبل عليها الجمهور
فريق آخر كان لديه طريقة أبسط، إذ عرضوا على رواد الجامعة من راكبي الدراجات الهوائية قياس ضغط الهواء في إطارات دراجاتهم، بدون مقابل مالي، مع إمكانية نفخ الإطارات ذات الضغط المنخفض مقابل دولار واحد. في البداية، شعر أعضاء هذا الفريق بالخجل لأن ملء الإطارات بالهواء كان متوفرا في محطة وقود قريبة وبدون مقابل مالي. ما حدث بعدها – وكان بمثابة المفاجأة لهم – هو الإقبال الواضح على هذه الخدمة من جمهور راكبي الدراجات الهوائية، والذين وافقوا كذلك على دفع مبلغ الدولار. بعدما شعر الفريق بتحسن نفسي، قرروا عدم طلب دولار مقابل نفخ الإطارات، بل طلبوا التبرع بأي مبلغ مالي مقابل هذه الخدمة. في مفاجأة ثانية، وجد الفريق أن الجمهور تبرع بما هو أكثر من الدولار وربح الفريق مبلغا ماليا أكبر من توقعاتهم.
ما أغلى ما تملكه؟
هل تريد معرفة الفريق الذي جمع أكبر قدر من المال؟ تحديدا 650 جنيه! ببساطة شديدة، بحث هذا الفريق في أهم ما يمتلكونه في هذا الفرض المدرسي، ووجدوا أنه لا الخمس جنيهات ولا الساعتين هي أهم شيء، بل وجدوا أن الثلاث دقائق الممنوحة لهم لعرض طريقة حلهم لهذا الواجب هي أغلى ما يملكون، ولذا بحثوا عن شركة تشتري منهم هذه الدقائق الثلاث، وبالفعل وجدوا شركة تريد الإعلان لطلاب جامعة لتوظيفهم لديها، ولذا صمموا لهم إعلانا مصورا مدته 3 دقائق وعرضوها في قاعة المحاضرات في الجامعة.
المطر لا يهطل كما تريد له
هل تريد معرفة الفريق الذي خسر مالا ولم يربحه؟ إنه الفريق الذي قرر شراء مظلات المطر بغرض إعادة بيعها، إلا أن الطقس كان ربيعا وأشرقت الشمس واختفت السحب ولم يبيعوا مظلة واحدة. أقل الفرق جمعا للمال كانت تلك التي قررت بيع عصير الليمون، أو التي عرضت غسيل السيارات. كان أداء الفريق الذي قرر طباعة فانلات للجامعة وبيعها، وطباعة خرائط لأقرب المطاعم من الجامعة أفضل بقليل.
هل المال هو المحرك الفعلي؟
هذا النجاح الكبير ترك في بعض الشك والقلق، و تساءلت هل كانت التجربة ذاتها لتنجح لو أسقطنا المال من المعادلة؟ لمعرفة الإجابة على ذلك أعيد التجربة مع فصل دراسي جديد وكان الفرض هذه المرة عبارة عن مظروف بداخله 10 كلبسات / مشابك أوراق Paper clips (بدلا من الخمسة جنيهات) وكان على كل فريق قدح زناد فكره خلال 4 ساعات لربح أقصى قدر من المال مقابل هذه الكلبسات العشرة.
ماحدث هذه المرة كان مفاجاة بالفعل تابعونا لنسرد باقى محادث
0 التعليقات:
إرسال تعليق